الثقافة الاجتماعية ... والعادات والتقاليد السائدة ,, غالبا ما نرى اختلافا بين بين دولة ودولة
حتى لو كان الجميع ينطق بلغة واحدة ...
بل هناك ماهو اغرب من ذلك ,,, داخل المجتمع الواحد تجد الثقافة والفكر يختلف بين هذا وذلك .
كثيرا ما كنت اتأمل واتساءل عن سر تفوق بعض الطلاب المصريين او ربما الشاميين بالخليج
كثيرا ما نجد هؤلاء يفوقون اقرانهم من المواطنين بنفس الدولة
تطالعنا الصحف من هنا وهناك بان الاول او الثاني او من المؤكد من العشر الاوائل هو من المقيمين
لكن الاخطر بالامر ان هناك ما يشبه اجماعا بل قل يقينا مؤكدا ترسخ بوجدان الطلاب الخليجيين
بأن أقرانهم المصريين او الشوام يفوقونهم ...
صراحة انا لا ارى ذلك ... نعم ومن خلال ما رأيت وجدت ان الامر لا يعدو كونه اجتماعا لعدد
من العوامل ساهم بايجاد هذه النتيجة ومنها على سبيل المثال لا الحصر
1- غالبا ان من يستقدم ابنائه بالخليج هم من المعلمين او المهندسين او الاطباء او المحاسبين
فطائفة العمال مثلا لا تتمتع بالاستقرار المطلوب لكي يستقدم زوجته او ابنائه
ولأن ابن الوز عوام .. ولان الذكاء غالبا وراثيا ... فيكون من الظلم والغبن ان نقارن
بين قطاع عريض من طوائف الطلاب المواطنين وبين نخبة من ابناء المثقفين والمتعلمين
تعليما مميزا
2- جرت العادة بمصر او سوريا على الاهتمام بتربية الاولاد بل ان قضية التعليم هي قضية اساسية
فنجد ان من المسلمات به ان يراجع الام او الاب مع ابنائهم الدروس
ومن البديهي ايضا هو احضار المدرس الخصوصي عند الحاجة
وتهيئة الجو المناسب بالبيت للتحصيل والمذاكرة
لكن تعال وانظر هنا بالخليح الامر
اولا الامر موكول للطالب ( بكيفه ) يذاكر او ما يذاكر
ثانيا هناك عوائل حضرية تهتم بتعليم اولادها وهناك البدو او اهل القرايا وهم لا يشغلهم الامر كثيرا
ثالثا المناسبات الاجتماعية بالخليج لا تراعي اطلاقا ولا تقيم وزنا للاختبارات او الدراسة
فقد يطلع الجميع للبر مع كون الاختبارات على الابواب
وقد تكون هناك المناسبات الاجتماعية مثل دعوات العشاء وغيرها بما يسبب عدم التركيز للطالب
انني من خلال مشاهداتي اجد ان الطلاب الخليجيين لا يقلون ابدا ولا ينقصهم فهم او ادراك
بل ان المشكلة تكمن اساسا بالسلوك والاجتهاد ومتابعة الدروس وهنا المشكلة
فان سلمنا تفوق المصريين والشوام على نظرائهم بمسألة الذكاء التحصيلي التعليمي
الا انني اكاد اجزم واتيقن ان الطالب الخليجي يفوق نظيره المصري والشامي اضعافا مضاعفة بالذكاء الاجتماعي والمقدرة على القيادة الاجتماعية واتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها
ارجو الا يسبب موضوعي حساسية فوالله ما نريد الا الاصلاح
انني ادعو كل اب وكل ام ان تجتهد بتوفير لابنها ظروف التعليم والهدوء الاسري والعائلي
وان يتم تأجيل المناسبات والاجتماعات الى العطلة
اسأل الله التوفيق للجميع
حتى لو كان الجميع ينطق بلغة واحدة ...
بل هناك ماهو اغرب من ذلك ,,, داخل المجتمع الواحد تجد الثقافة والفكر يختلف بين هذا وذلك .
كثيرا ما كنت اتأمل واتساءل عن سر تفوق بعض الطلاب المصريين او ربما الشاميين بالخليج
كثيرا ما نجد هؤلاء يفوقون اقرانهم من المواطنين بنفس الدولة
تطالعنا الصحف من هنا وهناك بان الاول او الثاني او من المؤكد من العشر الاوائل هو من المقيمين
لكن الاخطر بالامر ان هناك ما يشبه اجماعا بل قل يقينا مؤكدا ترسخ بوجدان الطلاب الخليجيين
بأن أقرانهم المصريين او الشوام يفوقونهم ...
صراحة انا لا ارى ذلك ... نعم ومن خلال ما رأيت وجدت ان الامر لا يعدو كونه اجتماعا لعدد
من العوامل ساهم بايجاد هذه النتيجة ومنها على سبيل المثال لا الحصر
1- غالبا ان من يستقدم ابنائه بالخليج هم من المعلمين او المهندسين او الاطباء او المحاسبين
فطائفة العمال مثلا لا تتمتع بالاستقرار المطلوب لكي يستقدم زوجته او ابنائه
ولأن ابن الوز عوام .. ولان الذكاء غالبا وراثيا ... فيكون من الظلم والغبن ان نقارن
بين قطاع عريض من طوائف الطلاب المواطنين وبين نخبة من ابناء المثقفين والمتعلمين
تعليما مميزا
2- جرت العادة بمصر او سوريا على الاهتمام بتربية الاولاد بل ان قضية التعليم هي قضية اساسية
فنجد ان من المسلمات به ان يراجع الام او الاب مع ابنائهم الدروس
ومن البديهي ايضا هو احضار المدرس الخصوصي عند الحاجة
وتهيئة الجو المناسب بالبيت للتحصيل والمذاكرة
لكن تعال وانظر هنا بالخليح الامر
اولا الامر موكول للطالب ( بكيفه ) يذاكر او ما يذاكر
ثانيا هناك عوائل حضرية تهتم بتعليم اولادها وهناك البدو او اهل القرايا وهم لا يشغلهم الامر كثيرا
ثالثا المناسبات الاجتماعية بالخليج لا تراعي اطلاقا ولا تقيم وزنا للاختبارات او الدراسة
فقد يطلع الجميع للبر مع كون الاختبارات على الابواب
وقد تكون هناك المناسبات الاجتماعية مثل دعوات العشاء وغيرها بما يسبب عدم التركيز للطالب
انني من خلال مشاهداتي اجد ان الطلاب الخليجيين لا يقلون ابدا ولا ينقصهم فهم او ادراك
بل ان المشكلة تكمن اساسا بالسلوك والاجتهاد ومتابعة الدروس وهنا المشكلة
فان سلمنا تفوق المصريين والشوام على نظرائهم بمسألة الذكاء التحصيلي التعليمي
الا انني اكاد اجزم واتيقن ان الطالب الخليجي يفوق نظيره المصري والشامي اضعافا مضاعفة بالذكاء الاجتماعي والمقدرة على القيادة الاجتماعية واتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها
ارجو الا يسبب موضوعي حساسية فوالله ما نريد الا الاصلاح
انني ادعو كل اب وكل ام ان تجتهد بتوفير لابنها ظروف التعليم والهدوء الاسري والعائلي
وان يتم تأجيل المناسبات والاجتماعات الى العطلة
اسأل الله التوفيق للجميع