أجــر الـعـامـلـيـن
حـفـظ - قـــرآن كـريـــــــم
تمهيد : أنعم الله على عباده بنعمة المحبة والمودة ، ليراعى الغنى الفقير
، والقوى الضعيف ، وأن ينفق الإنسان مما أنعم عليه ربه فى حالتى السراء
والضراء ، كما يجب على المؤمن أن يتحلى بالصبر ويعفو عمن أساء إليه ،
فتقوى بذلك الروابط بين أفراد المجتمع .
النــص
(( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناسِ
واللهُ يحبُ المحسنين .))
اللغويات
سارعوا : بادروا وأسرعوا × ابطئوا . إلى مغفرة : عفو من الله .
عرضها : أى سعتها ، والجمع (عروض - عراض - أعراض ). أُعِدت : أى هُيئت وجهزت .
للمتقين : الخائفين من عقاب الله ينفقون = أى يبذلون أموالهم . السراء : اليسر أوالرخاء
الضراء : العسر أوالشدة . المحسنين : م (المحسن ) .
الكاظمين الغيظ : الصابرين على ما ينالهم من أذى مع قدرتهم على الانتقام .
الكاظمين × الغاضبين أو الثائرين العافين عن الناس : الذين يسامحون الناس .
الشرح
س : بم يأمرنا الله تعالى فى الآية الأولى ؟ وما صفات المتقين كما جاء فى النص ؟
تتناول الآيتان السابقتان دعوة البشر إلى أن يبادروا بالأعمال الصالحة .
فلماذا ؟ لينالوا مغفرة الله العظيمة لذنوبهم ، وجنة واسعة عرضها السموات
والأرض ، أعدت لمن يتقون الله وعذابه ، وتتحدث عن الذين ينفقون أموالهم
إرضاء لله فى أحوال اليسر والعسر ، ويصبرون عند الغضب .
س: كيف يكون الإنفاق فى الضراء ؟
ج- بما نقدر عليه مهما كان قليلاً أو بالكلمة الطيبة فهى صدقة .
الجمالـيــات
1- وسارعوا : أسلوب أمر غرضه الحث والنصح والإرشاد .
2- مغفرة : جاءت نكرة للتعظيم ، وكذلك جنة : نكرة للتعظيم .
3- ( سارعوا إلى مغفرة ) : ربط السبب بالمسبب لتحبيب الناس فى تنفيذه .
4- س: لم قدم الله ( المغفرة ) على ( الجنة ) ؟
جـ- لأنه لايستحق دلا الجنة من لم يتطهر من الذنوب والآثام .
5- ( جنة عرضها السموات والأرض ) : ذكر العرض لبيان مدى اتساعها ، وليطمئن الناس على مكانهم فيها .
6- أُعِدت : جاءت بصيغة الماضى للتحقق والثبوت وطمأنة المتقين وبنى الفعل للمجهول للتعظيم
7- بين ( السموات والأرض ) : تضاد يبرز المعنى ويفيد الشمول .
وكذلك بين ( السراء والضراء ) : تضاد يبرز المعنى ويفيد الشمول .
8- الذين ينفقون فى السراء والضراء : تفصيل بعد إجمال للتوضيح . واستخدام الفعل المضارع يفيد الاستمرار واستحضار الصورة .
9- والكاظمين الغيظ :تعبير يوحى بقوة النفس والسيطرة على الغيظ رغم قدرتهم على رد الإساءة
10- ( ينفقون) : حذف المفعول به يفيد العموم .
11- ( من ربكم ) : تعبير يفيد سمو مكانة هذه المغفرة لأنها من رب العالمين.
( والله يحب المحسنين ) : تعبير يدل على إخلاصهم فى عبادة الله فهم
يعبدونه بإحسان وإن لم يكونوا يرونه ، وقد ختمت الآية بذلك للترغيب فى
إتقان العمل .
النص
" والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا
لذُنُوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون .
أولئك جَزاؤُهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها
ونعم أجر العاملين .”
اللـغــويـــات
فاحشة : ذنباً قبيحاً والجمع ( فواحش ) ظلموا أنفسهم:ارتكبوا ذنباً صغيراً × انصفوها
ذكروا الله : تذكروا عظمة الله ووعيده لمن عصاه . استغفروا لذنوبهم :أى ندموا وتابوا .
خالدين : دائمين ، والمفرد ( خالد ) . نعم : فعل ماضى يفيد المدح × بئس
لم يصروا : لم يصمموا ولم يستمروا .
س: كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ جـ- بارتكاب المعاصى والذنوب وتعريضها للعذاب .
س: كيف يكظم الإنسان غيظه ؟ جـ- بالسيطرة على نفسه حتى تهدأ عن طريق الوضوء والصلاة .
س: لماذا يأمرنا الله بالعفو عن الناس مع إساءتهم ؟
جـ- ليكون ذلك درساً لهم يتعلمون منه الأخلاق الكريمة .
الشـرح
تتحدث الآيتان عن أولئك الذين إذا فعلوا فاحشة أو تحملوا ذنباً صغيراَ -
تذكروا الله وعقابه وثوابه ورحمته ونعمته فندموا وطلبوا مغفرته ، ولا يغفر
الذنوب إلا الله ، ولم يستمروا على فعلهم القبيح وهم يعلمون . كما تتناول
الآية الأخيرة - جزاء هؤلاء الذين ارتكبوا المعاصى ثم ندموا وتابوا ، بأن
جزاء هؤلاء جنات تجرى من تحتها الأنهار .
الجـمـالـيـــات
1- تكرار الاسم الموصول ( الذين ): يدل على تعدد الصفات الحسنة للمتقين .
2- تنكير ( فاحشة ) : للعموم والشمول .
3- فاستغفروا : الفاء تفيد السرعة و الترتيب والتعقيب أى سرعة الاستغفار إذا ما ارتكب المتقون أى ذنب صغيراً كان أو كبيراً .
4- ( ومن يغفر النوب إلا الله ): أسلوب يفيد القصر والتخصيص أى أن الله
وحده هو غافر الذنوب ، وهو أيضاً أسلوب استفهام يفيد النفى أى لا يغفر
الذنوب إلا الله .
5- ( أولئك ) : اسم إشارة للبعيد للدلالة على علو منزلتهم وتعظيمهم .
6- ( جنات ) : جاءت نكرة وجمعاً : لتفيد التعظيم والعموم.
7- ( تجرى من تحتها الأنهار ) : تعبير يدل على جمال هذه الجنات ونضرتها .
8- ( خالدين ) : تفيد الدوام والاستقرار .
9-( نعم أجر العاملين ) : ضمان لحسن الجزاء ،والجملة نتيجة لما قبلها .
10- ( لم يصروا على ما فعلوا ) : تعبير يدل على الإخلاص فى التوبة .
12- ( أجر ) : توحى بأنه ثابت ومحقق على الرغم من أنه منحة من الله .
حـفـظ - قـــرآن كـريـــــــم
تمهيد : أنعم الله على عباده بنعمة المحبة والمودة ، ليراعى الغنى الفقير
، والقوى الضعيف ، وأن ينفق الإنسان مما أنعم عليه ربه فى حالتى السراء
والضراء ، كما يجب على المؤمن أن يتحلى بالصبر ويعفو عمن أساء إليه ،
فتقوى بذلك الروابط بين أفراد المجتمع .
النــص
(( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناسِ
واللهُ يحبُ المحسنين .))
اللغويات
سارعوا : بادروا وأسرعوا × ابطئوا . إلى مغفرة : عفو من الله .
عرضها : أى سعتها ، والجمع (عروض - عراض - أعراض ). أُعِدت : أى هُيئت وجهزت .
للمتقين : الخائفين من عقاب الله ينفقون = أى يبذلون أموالهم . السراء : اليسر أوالرخاء
الضراء : العسر أوالشدة . المحسنين : م (المحسن ) .
الكاظمين الغيظ : الصابرين على ما ينالهم من أذى مع قدرتهم على الانتقام .
الكاظمين × الغاضبين أو الثائرين العافين عن الناس : الذين يسامحون الناس .
الشرح
س : بم يأمرنا الله تعالى فى الآية الأولى ؟ وما صفات المتقين كما جاء فى النص ؟
تتناول الآيتان السابقتان دعوة البشر إلى أن يبادروا بالأعمال الصالحة .
فلماذا ؟ لينالوا مغفرة الله العظيمة لذنوبهم ، وجنة واسعة عرضها السموات
والأرض ، أعدت لمن يتقون الله وعذابه ، وتتحدث عن الذين ينفقون أموالهم
إرضاء لله فى أحوال اليسر والعسر ، ويصبرون عند الغضب .
س: كيف يكون الإنفاق فى الضراء ؟
ج- بما نقدر عليه مهما كان قليلاً أو بالكلمة الطيبة فهى صدقة .
الجمالـيــات
1- وسارعوا : أسلوب أمر غرضه الحث والنصح والإرشاد .
2- مغفرة : جاءت نكرة للتعظيم ، وكذلك جنة : نكرة للتعظيم .
3- ( سارعوا إلى مغفرة ) : ربط السبب بالمسبب لتحبيب الناس فى تنفيذه .
4- س: لم قدم الله ( المغفرة ) على ( الجنة ) ؟
جـ- لأنه لايستحق دلا الجنة من لم يتطهر من الذنوب والآثام .
5- ( جنة عرضها السموات والأرض ) : ذكر العرض لبيان مدى اتساعها ، وليطمئن الناس على مكانهم فيها .
6- أُعِدت : جاءت بصيغة الماضى للتحقق والثبوت وطمأنة المتقين وبنى الفعل للمجهول للتعظيم
7- بين ( السموات والأرض ) : تضاد يبرز المعنى ويفيد الشمول .
وكذلك بين ( السراء والضراء ) : تضاد يبرز المعنى ويفيد الشمول .
8- الذين ينفقون فى السراء والضراء : تفصيل بعد إجمال للتوضيح . واستخدام الفعل المضارع يفيد الاستمرار واستحضار الصورة .
9- والكاظمين الغيظ :تعبير يوحى بقوة النفس والسيطرة على الغيظ رغم قدرتهم على رد الإساءة
10- ( ينفقون) : حذف المفعول به يفيد العموم .
11- ( من ربكم ) : تعبير يفيد سمو مكانة هذه المغفرة لأنها من رب العالمين.
( والله يحب المحسنين ) : تعبير يدل على إخلاصهم فى عبادة الله فهم
يعبدونه بإحسان وإن لم يكونوا يرونه ، وقد ختمت الآية بذلك للترغيب فى
إتقان العمل .
النص
" والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا
لذُنُوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون .
أولئك جَزاؤُهم مغفرة من ربهم وجنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها
ونعم أجر العاملين .”
اللـغــويـــات
فاحشة : ذنباً قبيحاً والجمع ( فواحش ) ظلموا أنفسهم:ارتكبوا ذنباً صغيراً × انصفوها
ذكروا الله : تذكروا عظمة الله ووعيده لمن عصاه . استغفروا لذنوبهم :أى ندموا وتابوا .
خالدين : دائمين ، والمفرد ( خالد ) . نعم : فعل ماضى يفيد المدح × بئس
لم يصروا : لم يصمموا ولم يستمروا .
س: كيف يظلم الإنسان نفسه ؟ جـ- بارتكاب المعاصى والذنوب وتعريضها للعذاب .
س: كيف يكظم الإنسان غيظه ؟ جـ- بالسيطرة على نفسه حتى تهدأ عن طريق الوضوء والصلاة .
س: لماذا يأمرنا الله بالعفو عن الناس مع إساءتهم ؟
جـ- ليكون ذلك درساً لهم يتعلمون منه الأخلاق الكريمة .
الشـرح
تتحدث الآيتان عن أولئك الذين إذا فعلوا فاحشة أو تحملوا ذنباً صغيراَ -
تذكروا الله وعقابه وثوابه ورحمته ونعمته فندموا وطلبوا مغفرته ، ولا يغفر
الذنوب إلا الله ، ولم يستمروا على فعلهم القبيح وهم يعلمون . كما تتناول
الآية الأخيرة - جزاء هؤلاء الذين ارتكبوا المعاصى ثم ندموا وتابوا ، بأن
جزاء هؤلاء جنات تجرى من تحتها الأنهار .
الجـمـالـيـــات
1- تكرار الاسم الموصول ( الذين ): يدل على تعدد الصفات الحسنة للمتقين .
2- تنكير ( فاحشة ) : للعموم والشمول .
3- فاستغفروا : الفاء تفيد السرعة و الترتيب والتعقيب أى سرعة الاستغفار إذا ما ارتكب المتقون أى ذنب صغيراً كان أو كبيراً .
4- ( ومن يغفر النوب إلا الله ): أسلوب يفيد القصر والتخصيص أى أن الله
وحده هو غافر الذنوب ، وهو أيضاً أسلوب استفهام يفيد النفى أى لا يغفر
الذنوب إلا الله .
5- ( أولئك ) : اسم إشارة للبعيد للدلالة على علو منزلتهم وتعظيمهم .
6- ( جنات ) : جاءت نكرة وجمعاً : لتفيد التعظيم والعموم.
7- ( تجرى من تحتها الأنهار ) : تعبير يدل على جمال هذه الجنات ونضرتها .
8- ( خالدين ) : تفيد الدوام والاستقرار .
9-( نعم أجر العاملين ) : ضمان لحسن الجزاء ،والجملة نتيجة لما قبلها .
10- ( لم يصروا على ما فعلوا ) : تعبير يدل على الإخلاص فى التوبة .
12- ( أجر ) : توحى بأنه ثابت ومحقق على الرغم من أنه منحة من الله .
